تنطلق هذه الورقة البحثية من مسلمة مفادها أن ما يقدم من خلالها ما هو إلا مجموعة من التأملات التي تعكس اجتهادا شخصيا من مقدمها ، فإن حالفها التوفيق ؛ فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، وإن لم يحالفها فحسبي أنى حاولت واجتهدت ، فمن اجتهد وأصاب فله أجران ، ومن اجتهد و أخطأ فله أجر ، وما أريد من خلال هذه الورقة إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب ، والتعبير عن رغبتي الصادقة في توجيه أنظار التربويين وعقولهم إلى تدبر آيات القرآن الكريم