كتاب "الفردوس بمأثور الخطاب" لأبي شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي (445-509هـ) تحقيقًا ودراسة (من حديث رقم 2351 إلى حديث رقم 2359).

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التعليم جامعة الملك عبد العزيز كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الشريعة والدراسات الإسلامية

المستخلص

هدف البحث إلى تحقيق ودراسة من كتاب: "الفردوس بمأثور الخطاب" لأبي شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي (509هـ)، وذلك في الجزء المنوط (من حديث رقم 2351 إلى حديث رقم 2359). بالتحقيق العلمي الرصين، والدراسة الجادة لأحاديث الكتاب، واتبعت في دراسة الأسانيد المنهجية على النحو الآتي : أن أدرس الأسانيد نظريًا، مع ذكر الرواة الذين لهم تأثير في الحكم على الحديث قبولاً أو ردًّا، مع بيان العلل الأخرى الواردة في الحديث وأثرها .وأكتفي في بيان حال الراوي المتفق عليه جرحًا أو تعديلًا، على حكم ابن حجر في " التقريب "، بعد مقارنته بحكم الذهبي في " الكاشف "، وأحكام باقي العلماء في " تهذيب التهذيب "، فإن كان مختلَفًا فيه، بينت خلاصة حاله بعد اتباع المنهج السابق، وذلك في رجال الكتب الستة .وأدرس حال الراوي – إذا كان من غير رجال الكتب الستة – من كافة كتب الجرح والتعديل، وبالقدر الذي أتوصل به إلى أعدل الأقوال في بيان خلاصة حاله .وأحكم على الحديث أو الأثر، بناءً على ما توصلت إليه من خلال التخريج ودراسة الأسانيد، مع استفادتي من أحكام العلماء المتقدمين ثم المعاصرين. وجاءت أهم النتائج من دراسة المخطوط كالآتي: تلافي وجود النقص، والسقط، والتلفيق في النسخ والذي وقع في الطبعات السابقة، وذلك بمقابلة الكتاب على ست من نسخ المخطوطات. أنَّه تم التعريف بالإمام الديلمي (الأب)، وكتابه " الفردوس"، ومنهجه فيه. أن اسم الكتاب: (الفِرْدَوْس بمأثور الخطاب، المُخرَّج مرَتَّبًا على كتاب الشِّهاب). واختُصِر اسمُه إلى: (كتاب الفِرْدَوْس)، أو (الفِرْدَوْس)، وقد وثقت نسبة الكتاب إلى مؤلفه. أثبت حرَص المصنِّف على إيراد الأحاديث قليلة الألفاظ، وقد يوردُ أحاديث طويلة، ولكنَّها نَزْرٌ يَسيرٌ يَقتَضيه المقامُ. أن الدَّيْلَمي جمَعَ في كتابه أحاديث مقبولة ومَرْدودة، ومن المردودة ما بيَّنَ حُكمَه، ومنها ما سكَتَ عنه، وقد وقفت على الحكم عليه بمنهج النقاد والمحدثين بالكشف عن سلسة الرجال واتصال السند.

الكلمات الرئيسية