الجاميَّةُ المدخليةُ الخُلوفيةُ في منظومةِ التعليمِ الدولية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

( الأستاذ المساعد بجامعتي القاهرة والطائف)

10.21608/mrk.2024.386189

المستخلص

   في ظل الأحداث الراهنةِ التي يعيشُها العالمُ العربيُّ والإسلاميُّ من انتشار المناهج العلمانية واختلاف الأيديولوجيات وبُعد الناس عن دينهم وتأثرهم بالثقافات الغربية، تظافرت جهود المُصْلِحين لتثبيت القيم والتعاليم والأحكام الشرعية الإسلامية والنهوض بالأُمَّة إلى بر الأمان والأخذ بيدِ الشباب خاصة للسير في المنهج الصحيح بما يحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة، ويكمن ذلك من خلال اتباع المناهج الإصلاحية المُندرجة تحت التعاليم الإسلامية التي أمر اللهُ بها وحضَّ عليها رسولُه صلَّى الله عليه وسلم.
   لكنْ الجهودُ الإصلاحيةُ الكبيرةُ أضحت تهددها العديدُ من المخاطر وخاصة المتخفية خلف جلباب الدين والتدين، بالدفاع عن المنهج الإصلاحي والغيرة عن الكتاب والسُّنَّة، إلا أن هذا الخطر صار له أتباعٌ كُثُر وبات ينتشر بطريقة سريعة لم تُعْرَفْ من قبلُ، ويمكن حصر ذلك في الدعوة السلفية التي انبثقَ عنها ما يُعرف حاليًا "بالجامية المَدخلية الخُلوفية المرجئية" التي تستخدمها الأنظمةُ المُستبدةُ كأداة فعَّالةٍ بصورة دينية للسيطرة على العقول تحت مُسمَّى الدين لأغراض سياسية لا علاقة لها بالدين.

الكلمات الرئيسية