صيغ القرآن الكريم في التعبير عن أصحاب الاحتياجات الخاصًة وأنواع الاعاقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراه كلية الدراسات والبحوث الأسيوية العليا جامعة الزقازيق

المستخلص

فقد خلص البحث الذى قام به الباحث في الحديث عن الصيغ التي استخدمها القرآن الكريم في التعبير عن
 أصحاب الاحتياجات الخاصًة وأنواع الإعاقة والجهد المتواضع الذي قام به إلى أن أصحاب الاحتياجات
الخاصّة  هو أفضل مصطلح للدلالة على هذه الفئة والتعريف بهم  وقد ذكرهم القرآن الكريم في مواضع
 مختلفة بمصطلحات عديدة للدلالة على ضعفهم ، وإذا ما قورنوا بغيرهم من أهل العافية فسنجد عندهم
 نقص كلي أو جزئي  في أطرافهم أو عقولهم أو حواسّهم  بسبب عامل  وراثي أو بيئي أو بالتعرض
لحادث أو باعتداء الغير أو بالقصاص  فيما دون النفس أو بسب مرض عضوي أو نفسي، وهذه الأسباب
 تؤثر على الجهاز الحركي أو الحسي أو العقلي أو التواصلي ولهذا تختلف قدراتهم وإمكاناتهم  عن أهل
 العافية في التعلّم  والعمل واكتساب المهارات والخبرات وهذا بسبب ما بهم  من  ضعف . والشريعة
 الإسلامية كرّمت أصحاب الهمم ورفعت شأنهم ، فالقرآن الكريم بيّن للجميع  ومنهم أصحاب الهمم أن
 الابتلاء يكون بقضاء الله تعالى، وهو في البدن أهون من أن يكون في الإيمان، وأن الصابر المحتسب له
 الثواب العظيم