مظاهر التقديس في الديانات الوضعية وموقف الإسلام منها الصين أنموذجاً .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد الدراسات والبحوث الآسيوية قسم الديـــانــات جامعة الزقازيق

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد  صلى الله وعليه وسلم أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد
    فإنه مما لاشك أن المعتقدات الدينية عند كثير من الناس هى فى مجملها مورثة من سلسلة من أجيال متعاقبة عبر القرون الماضية بعد انحرافهم وانصرافهم عن المعبود الحقيقى وهو الله سبحانه وتعالى، بسبب اللاوعى عندهم  وتعطيل مفاهيم الفكر والإدراك ، والجهل المتفش عندهم ، الكفر  والصد عن سبيل الله تعالى وغلوهم فى بعض الأشخاص بسبب تزين الشيطان لهم وبعدهم عن الطريق الصحيح ، فانصرفوا إلى معتقد شخصى.
    فبسبب ذلك تعاني الصين  قديماً وحديثاً من هذه المشكلة وتقديس  الأشخاص فى ظل الأديان والأفكار الوضعية السائدة عندهم ، وظلت هذه المشكلة سائدة تسبب عبر الزمان جراح  فى معتقدات الناس عبر العصور حتى يومنا هذا ، لذلك يسعى العلماء والفقهاء والباحثين والدارسين لإلقاء الضوء على هذا الموضوع  ومداواته ، لأنه يسبب زعزعة الصف وفرقة وخلافات عنصرية وفكرية .