التوجهات المنهجية والموضوعية لبحوث تعليم وتعلُّم علم النفس المنشورة بالمجلات العلمية المدرجة في ثلاث بوابات رقمية عربية خلال ربع قرن: دراسة تحليل بعدي .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المناهج وطرق تدريس علم النفس - كلية التربية بالإسماعيلية - جامعة قناة السويس

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على واقع البحوث العربية في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس، وتقديم تحليل للتوجهات البحثية في منهجيتها وموضوعاتها خلال ربع قرن وتحديدًا خلال الفترة من (1998 – 2023م) وذلك باستخدام أسلوب التحليل البعدي من حيث تصنيفها تبعًا إلى ما يلي: (مجال البحث– سنة النشر- نوع جنس الباحث- جنسية الباحثين- الدولة التي أُجريّ فيها البحث- عدد الباحثين- جهة النشر- المرحلة التعليمية- نوع جنس المفحوص- عينات البحث- المنهجية والتصميم البحثي المستخدم- حجم العينة- الأساليب والاختبارات الإحصائية المستخدمة- كفاءة برامج التدخل والاستراتيجيات التدريسية المُتَّبعة في تدريس علم النفس في المتغيرات التابعة موضع البحث). واستُخدم في هذا البحث أداة عبارة عن بطاقة )استمارة) تحليل المحتوى، وبمراجعة (95) بحثًا عربيًا تناول تعليم وتعلُّم علم النفس باعتباره من التخصصات الحديثة في مجال البحث والدراسة والذي بدأ في الظهور في منتصف التسعينيات من القرن الماضي منشورًا ومتوافرًا في الدوريات العلمية والأوعية الإلكترونية المتخصصة المحكّمة المدرجة ضمن ثلاث بوابات وطنية عربية هي (بوابة الدوريات المصرية، ومنصة المجلات العلمية الجزائرية، ومنصة المجلات الأكاديمية العلمية العراقية)، وباستخدام التكرارات والنسب المئوية لكل محور من محاور أداة الدراسة، أشارت النتائج إلى أن البحوث المنشورة في مجال التفكير ومهاراته هي الأكثر في كمية الإنتاج العلمي من البحوث العربية في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس، كما تعد الفترة الزمنية من عام 2019 وحتى عام 2021م هي الأكثر في كمية الإنتاج العلمي من البحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس، وأن عام (2021) هو الأكثر في كمية الإنتاج العلمي من البحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس، وأن عدد الباحثين الذكور والإناث سواء كانوا منفردين أو مشتركين بالعالم العربي يقوموا بإجراء بحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس، وانفراد الباحثين الذكور بالعدد الأكبر من البحوث، وأن أكبر عدد من البحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس جاء للجنسية المصرية، كما جاءت مصر في المرتبة الأولى من الدول العربية التي أُجريت بها تلك البحوث، وانحصر عدد الباحثين في العالم العربي الذين اهتموا بإجراء بحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس ما بين باحث واحد إلى أربعة باحثين، مع شيوع ظاهرة إجراء البحث المنفرد (الفردي) في الإنتاج العلمي المتعلق بمجال تعليم وتعلُّم علم النفس بالبيئة العربية، كما أن أكبر عدد من البحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس تم نشره بالمجلات والدوريات العلمية المحكمة، يليها البحوث التي نشرت في مؤتمرات علمية، وأن أكبر عدد من البحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس قد تم نشره بمجلة كلية التربية، جامعة أسيوط بمصر. وكذا شيوع ظاهرة إجراء بحوث تعليم وتعلُّم علم النفس في الإنتاج العلمي العربي بالمرحلة الثانوية، وأن أكبر عدد من البحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس تم إجرائها على عينات مكونة من (الذكور والإناث معًا)، وشيوع ظاهرة إجراء بحوث تعليم وتعلُّم علم النفس في الانتاج العلمي العربي على الأفراد العاديين، وأن أكبر عدد من البحوث العربية في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس تم فيه استخدام المنهج التجريبي، وكان أكثر التصميمات البحثية استخدامًا في تلك البحوث هو تصميم المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة، وأن أكبر عدد من البحوث في مجال تعليم وتعلُّم علم النفس تم على عينات حجمها متوسط، كما تصدر اختبار "ت" لدلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية للمجموعات أو القياسات الاختبارات الإحصائية المستخدمة في تلك البحوث، كما تنوعت التصميمات التدريسية المُتَّبعة في تعليم وتعلُّم علم النفس في المتغيرات التابعة موضع البحث في البحوث العربية، حيث كان أكثر تلك التصميمات استخدامًا هي الاستراتيجيات التدريسية، ووجدت أحجام تأثير مختلفة ما بين الضعيف والكبير للتصميمات التدريسية المُتَّبعة في تعليم وتعلُّم علم النفس في المتغيرات التابعة موضع البحث في البحوث العربية، وأخيرًا لا يختلف حجم تأثير التصميمات التدريسية المُتَّبعة في تعليم وتعلُّم علم النفس في البحوث العربية باختلاف كل من المرحلة التعليمية، ونوع جنس المفحوص، وعينات البحث، وحجم العينة.

الكلمات الرئيسية