واقع استخدام أساليب تقويم الفهم القرائي في تدريس اللغة العربية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات في المرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أم القرى المناهج وطرق التدريس الصفوف الأولية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أهمية ومعوقات استخدام أساليب تقويم الفهم القرائي في تدريس اللغة العربية من وجهة نظر معلمات ومشرفات في المرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة. والكشف عن دلالة الفروق-إن وجدت-بين استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى إلى اختلاف كل من المتغيرات التالية: (طبيعة العمل، المؤهل التعليمي، الخبرة التدريسية، الدورات التدريبية) في واقع استخدام أساليب تقويم الفهم القرائي، والكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهة نظر المعلمات والمشرفات في المرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة في واقع استخدام أساليب تقويم الفهم القرائي، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم تطبيق الاستبانة على كامل مجتمع الدراسة؛ وقوامه (21) مشرفة تربوية، و (215) معلمة لغة عربية في المرحلة الابتدائية في مدينة مكة المكرمة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1444هـ، واستخدمت الدراسة أداة الاستبانة لجمع البيانات حيث اشتملت على ثلاثة محاور، (أهمية استخدام أساليب تقويم الفهم القرائي في تدريس اللغة العربية من وجهة نظر معلمات ومشرفات في المرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة. ومدى استخدام أساليب تقويم الفهم القرائي في تدريس اللغة العربية من وجهة نظر معلمات ومشرفات، ومعوقات استخدام أساليب تقويم الفهم القرائي لدى المعلمات والمشرفات) وأظهرت نتائج الدراسة ما يلي: أن أهمية استخدام أساليب تقويم الفهم القرائي في تدريس اللغة العربية جاءت بدرجة مرتفعة جداً، حيث جاء في المرتبة الأولى خرائط المفاهيم وفي المرتبة الثانية الملاحظة والاختبارات أما المرتبة الأخيرة  فكان ملف الإنجاز، وحصلت معوقات أساليب تقويم الفهم القرائي على درجة مرتفعة، حيث حصلت أسباب تتعلق بالطالبات وأسباب تتعلق بالتقويم على درجة مرتفعة جداً أما الأسباب التي تتعلق بالمناهج والمعلمات كانت بدرجة مرتفعة، كما كشفت الدراسة بأن لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول واقع استخدام أساليب التقويم الفهم القرائي تبعاً لمتغير طبيعة العمل وذلك على المحور الأول والمحور الثاني وأبعاده كافة، والبعد الثالث (أسباب تتعلق بالطالبات) من المحور الثالث، كما كشفت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول واقع استخدام أساليب التقويم الفهم القرائي تبعاً لمتغير طبيعة العمل وذلك على المحور الثالث ككل وعلى أبعاده الأول (أسباب تتعلق بالمناهج الدراسية) والثاني (أسباب تتعلق بالمعلمة) والرابع (أسباب تتعلق بأسلوب التقويم) من المحور الثالث وكانت الفروق لصالح المعلمة. وأظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول واقع استخدام أساليب التقويم الفهم القرائي تبعاً لمتغير المؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة التدريسية وذلك على المحور الأول والمحور الثاني وأبعاده كافة، والبعد الثالث (أسباب تتعلق بالطالبات) من المحور الثالث، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول واقع استخدام أساليب التقويم الفهم القرائي تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة التدريسية وذلك على المحور الثالث ككل وعلى أبعاده الأول (أسباب تتعلق بالمناهج الدراسية) والثاني (أسباب تتعلق بالمعلمة) والرابع (أسباب تتعلق بأسلوب التقويم) من المحور الثالث لصالح مجموعة (من 5-10 سنوات). كما اظهرت النتائج وجود فروق دال إحصائياً بين مجموعتي (أقل من 5 دورات) و(من 5-10 دورات) على البعد الثالث (ملف الإنجاز) والبعد الأول (أسباب تتعلق بالمناهج الدراسية) والثاني (أسباب تتعلق بالمعلمة)، والثالث (أسباب تتعلق بالطالبات) لصالح مجموعة (من 5-10 دورات) والمحور الثالث ككل، لصالح (من 5-10 دورات)، ووجود فرق دال إحصائياً بين مجموعتي (أقل من 5 دورات) و(أكثر من 10 دورات) على المحور الثاني وأبعاده والمحور الثالث وأبعاده لصالح (أكثر من 10 دورات).
    وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدد من التوصيات كان من أهمها: عقد الدورات التدريبية وورش العمل التي يشارك فيها المعلمات والمشرفات في مكة المكرمة من أجل تطوير أساليب التقويم الحديثة لمهارات الفهم القرائي، وضع برامج ودورات تدريبية تعمل على توعية المعلمات والمشرفات بأهمية إكساب الطالبات مهارات الفهم القرائي.

الكلمات الرئيسية