واستثمار أموال الوقف يعني استثمار أصل الوقف عقارًا كان أو منقولًا، أو استثمار الريع الناتج عن استغلال الوقف، كما يراد به تنمية الأموال الوقفية سواءً كانت أصولًا أم ريعًا بوسائل ومجالات استثمارية مباحة([1]).
إن المتصفح لتاريخ الوقف في الإسلام وتطبيقاته يجد وظائفًا وأغراضًا واسعة حققها الوقف؛ نظرًا لتنوع المجالات التي اشتمل عليها؛ مما شكل دعامة للتكافل الاجتماعي، ووسيلة من وسائل تحقيق وظائف المال في الإسلام؛ كما يساهم أيضًا في اصلاح الخلل في توزيع الثروة وتحقيق النمو المستدام في المجتمع.
([1]) محي الدين يعقوب(2009م). الأوقاف الإسلامية بين الواقع والمأمول (بحث مقدم إلى مؤتمر عالمي عن قوانين الأوقاف وإ دارتها، واقع وتطلعات، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا 20- 22 اكتوبر 2009م) ص15.