محو الأمية الثقافية الدينية آلية تعليمية جديدة أسماء الله الحسنى نموذجاً تطبيقاًعلى جامعة عين شمس ( نموذجاً)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ ورئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية في كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر

المستخلص

إِنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ باللّه من شرور أنفسِنا ومن سيِّئات أعمالِنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إِله إِلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ سيدنا محمداً e عبده ورسوله.
فثقافة القراءة عنوان الشعوب الراقية والحياة الطيبة والعلاقات السوية، والأذواق الجميلة، ومن الممكن الحكم على أذواق شعب ونظام حياته وأسلوب معاشه من خلال القراءة وسعتها، وتنوعها،
أما بعد:
وكانت هذه الرؤية والآلية الجديدة فى المجال التعليمى فيما يتعلق بالدعوة والثقافة الإسلامية
فالقراءة منهج حياة، وطريقة تحافظ على السلم الفكري للمجتمع ووجوده وبقاءه. ، والأمن في أسلوب التعامل مع منشآته ومؤسساته ومقدراته، وثرواته ومراكز وجوده وبقاءه
ومن العجائب أن الغرب يتصف بالنهم في القراءة والثقافة ولا تتصف أمة اقرأ بهذا المستوي من القراءة، بل بالمستوي المنشود الذي يتماشى مع القراءة في الإسلام
 فالشعوب صاحبة الأذواق العالية هي القارئة والمفكرة والواعية والمتعاملة بالعقل قبل العواطف، وبالفكر قبل الميول الوجدانية وبعمق النظرة قبل الكلمة السريعة، وبسعة الرؤية قبل الحكم العابر