تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة القراءة لدى طلاب جامعة بورسعيد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ المناهج وطرق التدريس عميد كلية التربية جامعة بورسعيد السابق

المستخلص

   أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مكونًا حيويًا في الحياة اليومية لطلاب التعليم العالي، فهي تستحوذ على وعي الشباب بشكل مطرد؛ مما يؤثر على ثقافة القراءة لديهم. بالرغم من أن أنشطة التطوير التربوي تتطلب القدرة على القراءة والكتابة، حيث تساعد القراءة بشكل عام على تنمية عقل وشخصية الفرد وتعزيز قدراته الفكرية، ولهذا سعت الدراسة الحالية إلى استكشاف تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة القراءة لدى طلاب جامعة بورسعيد. وقد تم اعتماد منهج البحث الكمي لجمع البيانات وتحليلها، وذلك بتوزيع استبيان ذاتي الإدارة على عينة مكونة من (390) طالب وطالبة من طلاب كلية التربية جامعة بورسعيد، وقد أوضحت الدراسة أن الطلاب يتأثرون سلبًا بوصولهم المستمر إلى منصات التواصل الاجتماعي، وكشفت النتائج أيضا أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل الطلاب له تأثير مهم احصائيًا على ثقافة القراءة وإلى حد ما على أدائهم الأكاديمي، ونظرًا لأن معظم الطلاب يصلون إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة لاسلكية، فمن المستحسن وضع القواعد واللوائح والضوابط من قبل مؤسسات التعليم العالي، وأولياء الأمور والتي بدورها تحد من استخدام الطلاب لمواقع التواصل الاجتماعي أثناء المحاضرات والجلسات المكتبية وأوقات المذاكرة بالمنزل.

الكلمات الرئيسية