افتقاد الأطفال الميول نحو القراءة مســؤولية مَنْ: البيــت أم المدرســـــة؟

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

لفت انتباهي أن رشحت مجلة إنجليزية كتباً كثيرة للقراءة في أشهر الصيف فقراءة الكتب عادة من عادات المجتمعات المتقدمة حتى في المترو، حيث يحمل بعض الركاب مجلة وكتاباً للقراءة لهذا بحثت عن القراءة صيفاً وأهميتها، من خلال المنشور باللغة الإنجليزية على محرك البحث جوجل وجدت أن رابطة مكتبة كاليفورنيا بالولايات المتحدة توصي بقراءة خمسة كتب في الصيف، اعتمادا على أن هذا كان سلوك عشرات الآلاف من رواد المكتبة، خلال عدة سنوات، والأسباب عديدة للتشجيع على القراءة فهي تساعد الطلاب في الحفاظ على مستويات التعلم والنشاط العقلي، والشباب الذي لا يقرأ، يمكن أن يفقد مكاسب حققها من قبل في مستوى القراءة وانسيابيتها، وبخاصة إذا كان من المتعثرين في القراءة.
والقراءة بمثابة تمرين للمخ، وتحسن التركيز، وتخلق دافعا لعمل ما، وتنشط الخيال، وأداة للتسلية، كما أن القراءة تقلل التوتر وأظهرت دراسة بجامعة أمريكية أن القراءة تخفض التوتر بنسبة 68% وتساعد على الاسترخاء، والنوم الصحي، والقراءة تكون في مجالات شتى، أو بما يتفق مع الاهتمامات.
والسؤال هو: لماذا لا يقرأ الأطفال والشباب في مصر؟ هل تتوافر في المنزل وتتوافر في المدرسة عوامل لا تساعد على القراءة؟