التدريس عن بُعد؛ مفاهيم وتجارب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

أدت جائحة كورونا إلى فرض أوضاع جديدة وغير مسبوقة في مختلف دول العالم، وامتد تأثير تلك الجائحة إلى جميع مجالات النشاط الإنساني، واضطرت دول العالم إلى إغلاق معظم إن لم يكن جميع المؤسسات والوزارات، وفرض الحجر الصحي، وإبقاء الناس في منازلهم، لفترات اختلفت من بلد إلى آخر، حسب حجم الجائحة ومدى انتشارها، ولم يعد من الممكن مواصلة العملية التعليمية في صورتها التقليدية، وكان من الضروري البحث عن خيارات بديلة لمواجهة هذا التحدي.
وقررت الجهات المسؤولة عن السياسات التعليمية في معظم دول العالم تطبيق التدريس عن بعد، كاستجابة سريعة وعاجلة للحيلولة دون توقف العملية التعليمية، وللمحافظة على التواصل بين الطلبة ومعلميهم، وتم هذا التحول المفاجئ بدون تخطيط مسبق، ودون التأكد من توافر المصادر والبنى التحتية للتعليم عن بعد (Whittle et. al., 2020).