الأمنُ السيبرانِيُّ ومنظومةُ التعليمِ الدوليةِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

(الأستاذ المساعد بجامعتي القاهرة والطائف)

المستخلص

يعتمدُ العالَمُ في الوقت الراهن على التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى نتيجة لذلك، تجلت أهميةُ البيانات الرقمية. ومن ثمَّ تقوم الحكومات والمؤسسات اليوم بتخزين كثير من هذه البيانات على أجهزة الكمبيوتر العملاقة ونقلها عبر الشبكات إلى أجهزة الكمبيوتر الفرعية الأخرى. هذه الأجهزة والأنظمة الأساسية لها نقاط ضعف تؤدي عند استغلالها إلى تهديد سُمعةِ المؤسسات  المعنية وأهدافها.
   وفي ظل هذا التوسع الهائل في استخدام تكنولوجيا الاتصالات ارتفعت الرقابةُ ووسائلُ التجسس على الأفراد وليس على المؤسسات فقط، فأصبحت عملياتُ الرقابة على الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي واضحةً لا تُصدَّق فمن اختراقات الأفراد (الهاكرز) للأمن الشخصي إلى اختراقات الأجهزة الأمنية، وهذا جعل حياة البشر وخصوصياتهم مخترقة بشكل جلي، وكثرت عمليات الابتزاز والجرائم الالكترونية من خلال ذلك، فلم يعد يَسْلَم فرد من هذه العمليات القذرة، سواء كان مسؤولًا أو مواطنًا.
    وقد بدأت كثيرٌ من الدول تدرك أن التغيراتِ المتسارعة في التكنولوجيا تؤدي الى تهديدات ليست بالسهلة ، ولذا لا بد من ضرورة العمل على ضمان أمن المعلومات من خلال خطوات مهمة للأمن السيبراني ، فالأمنُ السيبراني يعتمد على مجموعة كبيرة من وسائل قانونية وتقنية لمقاومة الاستخدام غير القانوني للشبكة العنكبوتية ومن أجل حماية نظم المعلومات ووسائل الاتصالات لحماية المؤسسات من أخطار الفضاء السيبراني.

الكلمات الرئيسية