الإسهام النسبي للمناعة النفسية والقلق للتنبوء بتوهم المرض لدى عينة من المتعافيات من مرضى السرطان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية البنات – جامعة عين شمس

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى فحص العلاقة بين كلًا من المناعة النفسية والقلق وبين توهم المرض لدى عينة من المتعافيات من مريضات سرطان الثدي، من حيث مستوى المناعة النفسي والقلق وتوهم المرض لدى متعافيات مرضى سرطان الثدي، ثم رصد هذه العلاقة بين هذه الابعاد الثلاثة ، وإستخدمت الباحثة مقاييس المناعة النفسية للمالكي ، والقلق لتايلور، وتعريب مصطفى فهمي ، وتوهم المرض لـسالويسكي ، وخلصت الدراسة إلى أن هناك علاقة إرتباطية موجبة بين القلق وتوهم المرض ، وعلاقة عكسية بينهما وبين المناعة النفسية وأوضحت أن كلاهما منبىء للأخر ، كما توصلت الدراسة إلى أن بعد المناعة النفسي بعد متكامل مترابط تفاعلي، فلا يصلح ان يكون جزء منه مرتفع واخر منخفض بل هو كل متكامل يتفاعل من خلال جميع مكوناته مع العلاقات الأخرى المختلفة ، كما بين البحث أن القلق يعد من اهم العوامل المرتبطة بتوهم المرض لدى المتعافيات من السرطان، فهو الذي  يحركه للإرتفاع أو الإنخفاض أو قد تتبعه في مسارها وفق ما توفر له من نواحي تأثير ، كما أن توهم المرض تابع للقلق بالدرجة الأولى ثم تابع للمناعة النفسية ، فكلما إرتفعت المناعة النفسية إنخفض القلق وتبعه إنخفاض توهم المرض ، وهذه العلاقة لم تظهر بشكل كبير لدى المتعافيات من مريضات السرطان، حيث أن توهم المرض يعد عرض مرضي في الأساس ، ولم يظهر حتى مع أحداث ومتغيرات العصر من الخوف من جائحة كورونا وهو ما يؤكد كونه مفهوم ثابت، بل يظهر في حالات فردية لدى المتعافيات من السرطان حين يرتبط انخفاض المناعة النفسية بأعراض القلق العالي و اضطرابات الشخصية .
 

الكلمات الرئيسية