أثر استخدام الطريقة الكلية الجزئية في تطوير أداء طلاب المرحلة المتوسطة في لعبة كرة القدم بدولة الكويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

( حاصل على دكتوراه في طرق تدريس التربية الرياضية)

المستخلص

التربية البدنية والرياضية هي عملية توجيه للنمو البدني للإنسان وقوامه، من خلال التمرينات البدنية التي يقوم بها، والممارسات الصحية، وذلك لأخذ الصفات البدنية والمعرفية، واكتساب المهارات والخبرات التي تحقق مطالب المجتمع أو تحقق حاجات الإنسان التربوية، وعليه سنقوم بتسليط الضوء على هذا الجانب التربوي من حيث أهميته والطرق المتبعة في تدريسه وسوف نلقي الضوء في بحثنا هذا علي جانب من جوانب طرق تدريس التربية الرياضية وهو الطريقة الكلية الجزئية أو المختلطة في تدريس طلبة المرحلة المتوسطة بمدرسة متوسطة السيدان للبنين بمنطقة فهد الاحمد في لعبة كرة القدم.
طرق تدريس التربية الرياضية والبدنية:
الطريقة الكلية: وهي إعطاء المهارة ككل للتلاميذ دون أن يتم تقسيمها إلى أجزاء، حيث إن العقل البشري لا يدرك المواقف الحسية كجزئيات، ولكنه يدركها ككل متكامل.
الطريقة الجزئيّة: وهذه الطريقة تهتمّ بالعناصر التي تتكوّن منها الحركات كلاً على حده، حتى يتمّ التمكّن منها، ثمّ البدء في تجميع العناصر وأداء الحركة ككلّ، وعلى المعلم أن يدرك أن تقسيم الحركة لا يكون تلقائياً، ولكن يكون على أساس أنّ التمكّن من كلّ جزء يساعد الناحية الفنية للحركة، والمماثل لهذه الطريقة" الطريقة الاستقرائية" أي إدراك العلاقات بين العناصر، ومن خلالها إدراك القضايا الكلية.
الكلية الجزئية: خليط من الطريقتين أعلاه، حيث يلجأ المدرس إلى الطريقة الكليّة في الأجزاء البسيطة والمرنة غير المعقّدة، ويلجأ إلى الطريقة الجزئيّة في المهارات المعقّدة والشبيهة بها الطريقة الجمعية، ويميل البعض إلي استخدام الطريقة الجزئية الكليّة دائماً، وذلك لأنّه في الطريقة الكلية يتعرّض المعلم للعناصر المكونة للحركة التي يقوم بتقديمها، وبهذا نكون قد استعملنا الجزئيّة، وأيضاً عند اتباعنا هذه الطريقة يقوم التلميذ بأداء المهارة بإتقان، وبذلك يكون التلميذ قد فهم المهارة ككلّ. وتعتبر هذه الطريقة من وجهة نظر الباحث هي أكثر الطرق التي لها تأثير كبير في تحسين أداء تلاميذ المرحلة المتوسطة بصورة عامة وتلاميذ مدرسة متوسطة السيدان للبنين بمنطقة فهد الاحمد في لعبة كرة القدم.
المحاولة والخطأ: الطريقة المتعارف عليها خاصّة عند تعليم المهارات التي تتطلب بالتوافق العضلي العصبي، حيث يمرّ التلميذ بمراحل حسّ حركة قد يتعرّض خلالها إلى الفشل أو النجاح، فهو يحتاج إلى العديد من المحاولات حتى يكتسب الشعور الحركيّ، فالتلميذ لا يؤدّي الحركة كاملةً لمجرد استيعابها، أو إدراكها عقلياً.
طريقة البرنامج: من أحدث الطرق المتبعة في مجال التربية البدنية، وفيها يعد المعلم كتاباً يحتوي شرح المهارات التي يريد تعليمها، مستخدماً الرسوم، والصور، والألفاظ وغيرها، وأيضا موضّحاً فيه بعض الملاحظات ومستوى الأداء المطلوب الذي وصل إليه الطالب، ثم يترك المعلم المجال للتلميذ لاستعياب وتنفيذ ما ورد في الكتاب، ثم يقوم بتقويم أدائه وتعديله بناءً على ما ورد في البرنامج، والمماثل لهذه الطريقة هي "الطريقة التنقيبية" وميزة هذه الطريقة أنّ التلميذ يعتمد على نفسه، ويكون دور المعلم فيها التوجيه والإرشاد فقط.
 

الكلمات الرئيسية