مهام الأخصائي الاجتماعي في جلسات العلاج المنزلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

حددت المادة السادسة من النظام الصحي بالمملكة العربية السعودية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/11) وتاريخ 23/3/1423 أن تعمل الدولة من خلال وزارة الصحة على توفير شبكة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية تغطي جميع مناطق المملكة، وتشمل مستويات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والتخصصية، وتقوم الوزارة مع مجالس المناطق بتحديد الاحتياج ومواقع ومستويات تقديم هذه الرعاية وفقاً للوضع الجغرافي والسكاني وأنماط الامراض السائدة في المنطقة (هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، 2002) 
وقد اهتم النظام الصحي في المملكة بضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتعزيزية لكافة أفراد المجتمع، غير أن الخدمات العلاجية حظيت باهتمام كبير سواء في القطاع الحكومي او الخاص، ويبدو ذلك في المستشفيات العامة والتخصصية، والعمل على تطويرها كما وكيفاً ليرتفع معها مستوى الخدمات العلاجية، والهدف من الاهتمام بالجانب العلاجي من الخدمات الصحية هو تلبية احتياجات المواطن من الرعاية الصحية في كل مكان من أرجاء المملكة المترامية الأطراف (مفتي، 1998). ومن أهداف الطب المنزلي الإقلال من مراجعة المرضى للمستشفيات وأقسام الطوارئ للحصول على خدمة طبية ممكن تنفيذها في منزل المريض تسهيل حصول المحتاجين من المرضى على أجهزة طبية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في القطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الخيرية. كذلك السيطرة على تكرار دخول المستشفى للمرضى المسنين وذوي الامراض المزمنة المساهمة في نشر الوعي والارشادات الصحية للمريض وأسرته من خلال الفريق الطبي أثناء تقديم الحدمة. أيضا توفير الأجهزة المساعدة حسب الحالات المرضية مثل أجهزة الاوكسجين والكراسي والاسرة الطبية. و توفير الخدمات المساندة للمرضى وأسرهم مثل تسهيل مواعيد زيارة الطبيب واخذ عينات المختبر عند اللزوم والفئات التي تقدم لها الرعاية الطبية المنزلية:( الزهراني، 30، 2016) هم مرضى الضغط. ومرضى التقرحات السريرة والجروح. وامراض القلب المزمنة، كذلك مرضى السكري (مضاعفات السكري -قدم سكرية – حقن – تحاليل) ومرضى الرعاية التنفسية (فشل رئوي – ربو – تليف الرئة – اضطرابات التنفس أثناء النوم). ومحتاجي الادوية عن طريق الوريد ومحتاجي التغذية عن طريق أنبوب المعدة أيضا امراض السرطان وغيرها من الامراض الأخرى ( الزهراني، 31، 2016).