العلاقات الإيرانية الغربية في ظل أزمة البرنامج النووي الإيراني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الزقازيق – معهد الدراسات والبحوث الأسيوية

المستخلص

يعدّ البرنامج النووي الإيراني من أکثر القضايا التي أخذت حيزاً کبيراً من الاهتمام الدولي، لکونه من أبرز القضايا في منطقة الشرق الأوسط المليئة بالتحديات، ويتأتى هذا الاهتمام من خطورة الأسلحة النووية وعواقبها في حالة امتلاک إيران لهذه الأسلحة، حيث ترى الولايات المتحدة الأمريکية والدول الغربية بأن الخطر سيکون کبيراً على دول المنطقة وعلى إسرائيل خاصة، بينما تصر إيران على حقها في امتلاک الطاقة النووية لاستخدامها في الأغراض السلمية، هذا الجدل أدى بطبيعة الحال إلى تعقد وسوء العلاقات بين إيران من جهة والولايات المتحدة والدول الغربية من جهة أخرى، والمتتبع للملف النووي الإيراني يلاحظ بأن مسيرة البرنامج النووي الإيراني مرت بعدة فترات ومراحل منذ بدايتها الأولى حتى التوصل إلى الاتفاق التاريخي في أبريل 2015م، هذا الاتفاق المهم الذي من شأنه أن يدفع بهذه القضية إلى مرحلة جديدة وفصل جديد من فصول العلاقات الإيرانية الغربية؛ حيث يقضي الاتفاق بضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات من قبل الدول الکبرى.