وحيث أن توخي الواقعية في شأن ممارسة ثقافة اللاعنف على أرض الواقع المعاش، لا يتأتي إلا من خلال إرساء نهج استرتيجي محدد، يقوم على تکتيکات ممنهجة تترجم إلى افعال وسلوکيات تنصهر في المجتمع، وذلک لإحداث تغييرًا مقصود لدفع الظلم والتعسف والاستبعاد الاجتماعي، لاسيما نيل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ،وتدشين عدالة اجتماعية منشوده، فإنه على المهن الاجتماعية حمل عاتقها على نشر هذه الثقافة من خلال العمل مع المنظمات والجمعيات الاهلية وقطاع المجتمع المدني برمته.