استراتيجية توليفية قائمة على عادات العقل المنتجة لتنمية مهارات القراءة الابتکارية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليــة التربيــة – جامعــة عيــن شمــس

المستخلص

تعد القراءة الابتکارية أعلى مستويات القراءة، ولها أهمية کبرى لدى تلميذ المرحلة الإعدادية؛ حيث تنشط خبراته السابقة، وتجعله قادرًا على تنظيمها وترتيبها بشکل يساعده على إنتاج معرفة جديدة، کما تساعده على التَّوصُّل إلى مضامين لم يکن الکاتب مشيرًا إليها(عبد القادر،2014، ص. 52).
کما أنها تعمل على تنمية قدرة التلميذ على التوقع والتنبأ بمخرجات المادة المقروءة، والتعبير عن الآراء الشخصية حولها،وإعادة أفکار المادة المقروءة بصورة جديدة، وتحديد الأفکار المَفقودة والزَّائدة فيها(شحات، 2013، ص ص. 25-26).
ونظرًا لأهمية القراءة الابتکارية وما تحقق من مهارات تجعل التلميذ أکثر تفاعلاً ووعيًا لما حوله، وأکثر تميزًا في اللغة، فضلاً عن أهميتها في تنمية مهاراته التفکيرية، فإن الأمر يتطلب  تبنِّى بعض التَّوجُهات الحديثة المعنيَّة بتنميَّة الابتکار لدى التلاميذ، ومن هذه التّوجُهات ما يُعرَف بعادات العقل المنتجة والمُبدِعة التى تُضيف جديدًا للأشياء وللمعرفة.
وتهتم هذه العادات العقلية بالطرق التي يتم من خلالها إنتاج المعرفة على نحو جديد؛ فهي تجعل المتعلم قادرًا على تنظيم معارفه بصورة تجعله يحل مشکلاته، والاستفادة من مهاراته المختلفة في عملية التعلم بوجه عام(عبد الرحمن، 2015، ص. 28؛ عبد الله،2014 ، ص. 61).