قياس مقروئية کتب التربية الدينية الإسلامية بالمرحلة المتوسطة بدولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القاهرة

المستخلص

يهدف هذا الملخص إلى عرض جميع خطوات الدراسة الحالية في إ يجاز وترکيز،، وهو يشتمل کذلک على مقدمة لبيان مشروعية البحث وتحديد المشکلة ، ومنهج البحث، وخطواته ، والنتائج المستخلصة. فيما يلي عرض للنقاط السابقة:
تهتم التربية الدينية الإسلامية بتکوين الإنسان والمجتمع الذي يؤمن بخالقه ويعرف منزلته في الکون ووظيفته في تعمير الحياة وفق منهج الله.
ومن أهم أهداف تدريس التربية الدينية الإسلامية تربية الطلاب تربية دينية وغرس الوازع الديني في نفوسهم وتوجيه السلوکيات نحو التمسک بالفضائل وفعل الخيرات والنهي عن الرذائل وتجنب الشرور بالإضافة إلى ربطهم بالقرآن الکريم والسنة النبوية الشريفة.
و يعتبر الکتاب المدرسى الوسيلة الأساسية لتحقيق أهداف  تدريس التربية الدينية الإسلامية نظراً لأنه رکيزة أساسية من رکائز العملية التعليمية.وتعد ملاءمة نصوص الکتاب للطلبة من حيث صعوبة أو سهولة المادة المقروءة ولا سيما کتب التربية الدينية الإسلامية ، من أهم معايير الکتاب المدرسى ، إلا أنه هذا المعيار لم يلق اهتماماً علمياً من قبل القائمين على تأليف تلک الکتب .
وإذ ينبغى على کتب التربية الدينية الإسلامية المتداولة أن تعين الطالب على تنمية مهاراته القرائية ، وميوله نحو التربية الدينية الإسلامية وتمکنه من فهم المادة المقروءة واستيعابها وبالتالى تعلمها ، إلا أن مستوى مقروئية هذه الکتب لم يحدد ، وهنا يبرز احتمال تقديم موضوعات بالغة الصعوبة أو السهولة للطلبة حتى دون قصد مؤلفى الکتب ، وهذا يعنى أمرين إما أن تکون تلک النصوص فوق مستواهم مما يتسبب فى شعورهم بالإحباط نظراً لصغر سنهم وعدم قدرتهم على فهمها، وإما أن تکون دون مستواهم فلا تثير فيهم الرغبة فى التعلم، ولا تدفعهم لبذل الجهد في تعلم ذلک المحتوى وذلک الوضع يجعل الطالب ينفر من کتب التربية الدينية الإسلامية ويضعف فيه الرغبة في تقبله للمادة المقروءة.