التعليم الالکتروني وعلاقته ببعض التغيرات والضغوط النفسية في ظل جائحة کورونا من وجهة نظر المعلمين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتوراه الفلسفة في علم النفس التربوي جامعة القاهرة

المستخلص

استهدف البحث الحالي الکشف عن علاقة التعليم الالکتروني ببعض التغيرات والضغوط النفسية في ظل جائحة کورونا، ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث ببناء استبانة من ثلاث محاور: تناول المحور الأول: أثر التعليم الالکتروني على زيادة الضغوط النفسية للمعلمين، والمحور الثاني: أثر التعليم الالکتروني على زيادة الضغوط النفسية للطلاب بينما تناول المحور الثالث أثر التعليم الالکتروني على زيادة  الضغوط النفسية لأولياء الأمور، وقد طبقت أداة الدراسة علي عينة من معلمي التعليم العام في الکويت حيث قامت الباحثة بتوزيع (۳۰۰) استبانة على عينة الدراسة، وتم استرجاع (280) استبانة تمثل عينة الدراسة، وأشارت نتائج الدراسة إلى جود أثر سلبي للتعليم الالکتروني على زيادة الضغوط النفسية علي محاور الاستبانة الثلاث بالنسبة للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور  ولما کانت  التربية عن بعد  نظم التعلم الالکتروني ما زالت نشاطا جديدا إبداعيا بالنسبة للتربية التقليدية، وتعمل بأنماط تعليمية وتنظيمية جديدة وتستخدم فيها تقانات و وسائط حديثة فقد أوصت الباحثة  بتطبيق تجربة التعليم الالکتروني لابد أن تتم بصورة تدريجية ومن خلال استراتيجية محددة الأهداف وضرورة إشراک أصحاب المصلحة والمستفيدين من التعليم ليس فقط کمستشارين ولکن کفاعلين يستثمرون في عملية صنع القرار
 

الكلمات الرئيسية