فاعلية متطلبات الاقتصاد المعرفى فى تنمية التحصيل لدى طلاب الصف الأول الثانوى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرسة علوم بإدارة کفر سعد التعليمية

المستخلص

يواجه العالم اليوم تغيرات سريعة ومتتالية فى کافة جوانب الحياة نتيجة للتطورات العلمية والتکنولوجية المتسارعة فى جميع المجالات، ولا شک أن هذه التغيرات والتطورات تشکل تحديًا للتربية عامةً والتربية العلمية خاصةً.
فلم يعد بمقدور التربية العلمية الترکيز فقط على ثقافة الأهداف التحصيلية التى ترکز فى مجملها على تصنيف بلوم المعرفى، بل أصبحت  –اليوم-  مطالبة بالتحول نحو تنمية مضامين وأبعاد تربوية ذات قيمة حياتية مثل : القدرة على اتخاذ القرارات، والقدرة على ممارسة التفکير بشکل فعلى بما ينمى الإبداع والتحليل والنقد العلمى( محمود الأستاذ ,2005, 13)*.
ويعد التفوق والنجاح والرقي، والمنافسة فى مجالات التنمية هدفًا تسعى لتحقيقه العديد من دول العالم. ولاشک أن التربية تعد أداة لنهضة الأمم ورقيها، وتطورها وتنمية مواردها، کما أنها تعد عنصرًا مهمًا وعاملاً وفاعلاً فى دفع حرکة المجتمع وتطوره باتجاه تحقيق أهدافه الإستراتيجية.
وقد فطن علماء التربية فى السنوات الأخيرة إلى أهمية الاقتصاد واعتبروه عماد کل مشروع تربوى يهدف إلى وضع خطط استشرافية من شأنها أن تسهم فى رقي البلدان على أساس المعرفة والمهارة والإبداع والابتکار, ويرى المختصون أن التطور الأبرز فى هذا المشهد هو ظهور نمط معرفى جديد يقوم على وعي أکثر عمقًا لدور المعرفة والرأسمال البشرى فى تطور الاقتصاد، وتنمية المجتمعات وهو ما يطلق عليه الاقتصاد القائم على المعرفة.( محمد القيسى ,2011 ,1)
لذا يجب ألا تعوق المناهج والکتب الدراسية وأساليب التدريس المستخدمة الآن طريقنا نحو التقدم إلى مستقبل أفضل فى العلوم والتکنولوجيا, وتحقيق أهداف التربية العلمية وإعداد الفرد المثقف علمياً