دراسة حديث: "احفظ الله يحفظک" –دراسة حديثية عقدية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المملکة العربية السعودية وزارة التعليم جامعة الملک عبد العزيز

المستخلص

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
أما بعد:
لا تزال الشريعة الإسلامية هي الملاذ للمسلمين بل وغيرهم لمقابلة التغيرات التي تصادم المجتمعات، فاعتنت الشريعة بالتربية وإمکانية التغيير مع الطارئ على الطبيعة الإنسانية، ونجد الرعيل الأول قد تصدر المرتبة الأولى في التربية والتحصن ضد المتغيرات.
قد کانت نصائح الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه هي دستور لهم لا يتولون عنها طيلة حياتهم، والمخالف لنصائح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرف مصيره- في الدنيا والآخرة- بعدم الفلاح، فکانوا يرصدون نصائحه ويتداولنها مخبرين عنها للوصول إلى الفلاح بالداريين، وکان من النصائح الغالية قوله -صلى الله عليه وسلم-: «احفظ الله يحفظک» فأثرت أن ندرسه دراسة حديثية وعقدية والله أسأل التوفيق والسداد.