التربية الإسلامية وأشهر الفلسفات التربوية من منظور الأصول الفکرية والعقدية والقيم الأخلاقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة الإسلامية المفتوحة – مکتب جمهورية مصر العربية. التخصص: التربية الإسلامية

المستخلص

     الحمد لله وکفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإني أتقدم بالشکر والثناء لله فله الحمد في الأولى والآخرة، وأتقدم بالشکر لهذه الجامعة المبارکة التي تسعى لنشر الدين الإسلامي وتعاليمه في أنحاء العالم بطريقة ميسرة تجعل أي انسان مهما کان وضعه ومستواه أن يکمل تعليمه وأن يتزود من العلم الشرعي النافع الذي يحقق السعادة في الدارين.
     ويأتي هذا البحث المتواضع الذي أقدمه لکم نتيجة لاهتمامکم وسعيکم الحثيث؛ فأسأل الله أن يکتب لکم الأجر والمثوبة وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الکريم.
     ومن مضمون هذا البحث؛ أن مما لا يرقى إليه شک أن التربية الإسلامية هي وسيلة الأمة إلى بناء أجيال ناهضة قادرة على الحفاظ على جوهر شخصيتها وهويتها في هذا العالم المضطرب، والذي تتدافعه قوى وتيارات فکرية ومذهبية عديدة، اجتمعت على کراهية المسلمين، وأوهمت الإنسان المسلم المعاصر بفقره وعجزه، وأن تبعيته للتربية والفکر الغربي باتت واقعا مسلما به.
     ومن هذا المنطلق فضَّلت أن أبحث في هذا الموضوع مقارنة بين التربية الإسلامية والفلسفات الوضعية، فيما يخص العقيدة والأخلاق.
وقد قسمت هذا البحث إلى ثلاثة أبواب رئيسية هي: الأصول العقدية في التربية الإسلامية، والقيم الأخلاقية، وفلسفة التربية الإسلامية والفلسفات الأخرى