مکانة العلم بين الإسلام والمسيحية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير ثقافة إسلامية – جامعة طيبة 

المستخلص

العلم لغةً: مصدر علِم يعلَم، وهو أصل واحد يدل على أثر بالشيء يتميَّز به عن غيره، وقيل: إنه نقيض الجهل، يقال: عَلِمْتُ الشيء بمعنى عَرَفْته وخَبَرْته،([1]) "وعَلِمَ بالشيء: شعر به، يقال: ما علمت بخبر قدومه أي ما شعرت به، ويقولون علم الأمر وتعلَّمه: أتقنه"،([2]) وقيل: "هو إدراک الشيء على ما هو عليه إدراکًا جازمًا"،([3]) وقيل: "هو الکشف عن الشيء لمعرفة حقيقته".([4])
اصطلاحًا: تعددت أقوال العلماء في تعريف العلم في الاصطلاح، من هذه الأقوال: "قال الجويني: العلم، معرفة المعلوم على ما هو به في الواقع. وقال ابن القيم: هو نقل صورة المعلوم من الخارج وإثباتها في النفس. وقال الجرجاني: هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع".([5])



([1])  انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة علم, 1/579


([2])  علي عمر با دحدح, وآخرون، الثقافة الإسلامية، ص16.


([3])  محمد بن صالح ابن عثيمين، کتاب العلم، ص11.


([4])  موقع الإمارات التعليمي، مقالة بحث عن العلم في الإسلام.


([5])  موقع المنبر، مقالة العلم.