الأبنية الصرفية فى القرآن الکريم مدخل لتنمية الثروة اللغوية فى المرحلة الجامعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس کلية التربية – جامعة دمياط

المستخلص

تؤدى اللغة دورًا عظيمًا فى حياة الفرد والمجتمع فهى وسيلة الاتصال بالآخرين، کما أنها وسيلة الفرد للتعبير عن عواطفه ومشاعره وما يدور فى الذهن من أفکار، فعن طريقها تنمو شخصية الفرد، ويصبح أکثر قدرة على التکيف مع البيئة والمجتمع، کما تمکنه من التواصل مع بنى جنسه لتلبية حاجاته، وتنفيذ رغباته فى المجتمع.
وتنفرد اللغة العربية بخصائص کالترادف و الاشتقاق وتنوع الجمل والأساليب، وهذه الخصائص أکسبت العربية ثراءً فى مفرداتها، وتعدد الصيغ يؤدى إلى تعدد المعانى، لأن زيادة حرف فى الکلمة زيادة فى معناها، ونقص حرف منها نقص فى معناها.(فخرى النجار،2011، 45) وهذه الخصائص عادت على اللغة العربية بفوائد کبيرة ومکاسب جمة، إذ وثقت الصلة بين مفرداتها قديمًا وحديثًا، ومکنت الدارسين من إدراجها فى حقول متکاملة ومجموعات متشابهة، تمکنهم من إدراک مفرداتها بعد الاطلاع على بعض مشتقاتها، واکتشاف الدخيل من الکلمات المتسرب فى صفوفها.(حيدر نعمة،2012، 164)