کفايات التعليم الإلکتروني لدى طلاب ومعلمي الأحياء في المرحلة الثانوية في ضوء معايير ISTE

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التعليـــم کلـية التربيــة قسم المناهج وطرق التدريس جامعة الفصيم - السعودية

المستخلص

هدف البحث الحالى إلى الکشف عن واقع توافر کفايات التعليم الإلکتروني في ضوء معايير ISTE لدى طلاب المرحلة الثانوية، والکشف عن واقع توافر کفايات التعليم الإلکتروني في ضوء معايير ISTE لدى معلمي الأحياء للمرحلة الثانوية ، وبناء تصور لتنمية کفايات التعليم الإلکتروني في ضوء معايير ISTE لدى معلمي وطلاب المرحلة الثانوية، وتکونت أدوات البحث من استبانة معايير ISTE  للطلاب ، استبانة معايير  ISTE  للمعلمين ، بطاقة المقابلة المفتوحة لتحديد التصور تنمية کفايات التعليم الإلکتروني في ضوء معايير ISTE  لدى معلمي وطلاب المرحلة الثانوية ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الکيفي ( النوعي )، وتکونت عينة البحث من (15) طالب من طلاب المرحلة الثانوية العامة وعدد (4) من معلمى الأحياء بالمرحلة الثانوية.
وتوصلت نتائج البحث إلى أن معرفة المعلم والجهات المسؤولة عن إعداده وتقويمه وبناء البرامج التدريبية المتميزة من خلال الکفايات التدريسية التي تمثل معايير للجودة أيضاً، تدعم الاتجاه العلمي القائل -والذي أثبتته العديد من الدراسات- بأن من لديهم معرفة أکثر وضوحاً وتنظيماً بمتطلبات مهنهم ينزعون إلى أداء يتميز بترابط المعارف ووضوحها ومعرفة ما هو مطلوب منهم وما ينقصهم من المهارات اللازمة لتطوير ممارساتهم العملية.
کما إن تحديد کفايات التعليم الإلکتروني اللازمة لمعلم الأحياء بالمرحلة الثانوية ، أمرًا ابلغ الأهمية ، حيث تعد الکفايات شرطاً أساسياً لتحسين أداء المعلمين وتطوير مهاراتهم ، وفي ظل تأکيد معظم الدراسات السابقة على أهمية توافر کفايات التعليم الإلکتروني لدى المعلمين عامة ومعلمى الأحياء خاصة ، ظهرت الحاجة إلى إعادة النظر في برامج معلمي العلوم عامة والأحياء خاصة ، لتواکب التغيرات في مجال التعليم الإلکتروني .
من هنا کان تحديد کفايات التعليم الإلکتروني اللازمة لتدريس الأحياء لطلاب المرحلة الثانوية هي الخطوة الأولى لتحديد ما لدى المعلمين من معارف ومهارات واتجاهات لاستخدام التعلم الإلکتروني فى تدريس مادة الأحياء وبالتالى بناء البرمجيات الخاصة بذلک ووضع التصورات لهذا الاستخدام.
ومن خلال نتائج الملاحظات والمقابلات التى قام بها الباحث يستنتج أهمية إلمام المعلمين بفوائد التعليم الإلکتروني ، وايجابيات التعليم الالکتروني ، وأهمية المواطنة والمسئولية الرقمية على الأداب السلوکية في البيئة الرقمية وصياغة قوانين للإدارة في البيئة الرقمية ويصوغ قوانين لإدارة الصف الإلکتروني ويمثلها ، وتشجيع الطلاب من خلال الثناء على اجاباتهم الطلاب ويستخدم التعزيز الرقمي.