تتجلى أهمية الخطاب الديني من خلال تميزه بالتجديد في إطار العقيدة الإسلامية وأحکام الشريعة وارتباط مضامينه بحاجات المسلمين وفق أولوياتها، واتصال مقاصده بمعالجة التحديات التي تواجهها الأمة، فالخطاب الإلهي المصدر موجه في الأساس إلى عقل الإنسان الناضج، من أهم عناصره اختيار الموضوع والمکان والزمان المناسب، ومراعاة المستويات العمرية والثقافية والاجتماعية لجمهور المتلقين، وتميزه بالوضوح واليسر والجاذبية للجمهور المستهدف([i])، فإن الخطاب الديني جزءاً من الواقع القائم في لحظة تاريخية محددة، إذ يقدم في إطاره تصوراً للماضي والحاضر والمستقبل. ووفق ذلک فالخطاب الديني هو تصور نظري للواقع القائم سواء في تطوره التاريخي أو الاستشراقي([ii]).
([i]) محمد عبد الله مکازي الجريبيع: الخطاب الديني في الفضائيات العربية (دراسة في سوسيولوجيا التأثير على الشباب الأردني، رسالة، مرجع سابق، ص28
([ii]) شحاته صيام: العنف والخطاب الديني في مصر، مرجع سابق، ص68
کشکه, سهام محمد السعيد. (2020). دور الجمعيات الدينية في تجديد الخطاب الديني. مجلة القراءة والمعرفة, 20(الجزء الثانى 228 أکتوبر), 315-349. doi: 10.21608/mrk.2020.137428
MLA
سهام محمد السعيد کشکه. "دور الجمعيات الدينية في تجديد الخطاب الديني", مجلة القراءة والمعرفة, 20, الجزء الثانى 228 أکتوبر, 2020, 315-349. doi: 10.21608/mrk.2020.137428
HARVARD
کشکه, سهام محمد السعيد. (2020). 'دور الجمعيات الدينية في تجديد الخطاب الديني', مجلة القراءة والمعرفة, 20(الجزء الثانى 228 أکتوبر), pp. 315-349. doi: 10.21608/mrk.2020.137428
VANCOUVER
کشکه, سهام محمد السعيد. دور الجمعيات الدينية في تجديد الخطاب الديني. مجلة القراءة والمعرفة, 2020; 20(الجزء الثانى 228 أکتوبر): 315-349. doi: 10.21608/mrk.2020.137428