الصراع الفکري بين المذاهب الإسلامية في الفقه والتوحيد التعصب المذهبي في الحياة العلمية والمدارس والمساجد المذهبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتوراه في الآداب قسم التاريخ تخصص التاريخ الإسلامي

المستخلص

امتد التعصب المذهبي إلى حياة المسلمين بعد القرون الأولى التي تميزت بازدهار الحياة العلمية وسعة الأفق, ومما نقلنا عن العلماء الذين اطلعوا على منهج السلف والخلف يتبين لنا: أن الاختلاف لا يجوز أن يکون داعيًا للفُرقة, وأن التعصب للرأي إذا کان ضعيفًا, ممقوت, وأن السلف الصالح يُنَفِّرُون من التعصب للرأي, وأن الواجب اتباع الدليل الأقوي والاتفاق عليه, والدعوة له, والبعد عن التقليد والتعصب الأعمى للمذهب, وانکار ما في المذاهب الأخرى لمجرد أنها ليست من مذهبه