الظواهر الأسلوبية فى أشعار العذريين فى العصر الأموى عــروة بن أذينة أنمــوذجـا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتوراه في الآداب قسم اللغة العربية وآدابها

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..وبعد:
فقد کلف النقاد العرب المناهج النقدية لدراسة وتحليل النص الأدبى، ويعدُّ المنهجُ الأسلوبى من بين هذه المناهج حيث خدم النص، الأدبى وأجلى لنا ما فيه من فنيات وجماليات، فهذا المنهج لم يعد يعتمد على الألفاظ وعلاقاتها بالجمل والتراکيب ،والقواعد النحوية فقط،بل تجاوز کل ذلک ليشمل ما يتعلق باللغة من أصوات، وصيغ، وکلمات ،وتراکيب .
 وتسعى الأسلوبية إلى دراسة البنيات الأسلوبية فى النص الأدبى،وهى البنية الإيقاعية والبنية الترکيبية والبنية الدلالية، لکشف العلاقات التى تربط هذه البنيات ببعضها ، لتحديد ما يتميز به النص الأدبى من حيث بنائه اللغوى، وصولا إلى معرفة قيمته الفنية والجمالية.
وهناک الکثير من الشعراء تحمل أشعارهم ظواهر أسلوبية خاصة بهم، تفوح منها طاقات تعبيرية وأخرى إيحائية،تجعل من هذه الأشعار سحرا تأخذ بقلوب مستمعيها وقارئيها وتأسرها، والشعراء العذريون فى العصر الأموى أصدق دليل على ذلک