مکانة الفلسفة في المجتمع العربي المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة عين شمس

المستخلص

کل إنسان يسکنه فيلسوف بالمعنى الأفلاطوني، ذلک أن الإنسان بما هو إنسان، لابد له من التفکير، والتفکير مطية الفلسفة،([1]) وهو ما يؤکده (برادلي) : " افتح عينيک جيداً ، وتأمل طبيعة البشر – أکان يمکن أن يقلع الإنسان عن التفکير والتأمل؟ أن العالم بالنسبة له – ومشارکته فيه – موضوع طبيعي للتفکير ، وسوف يظل کذلک إن الميتافيزيقا ترتکز في قيامها على طبيعة البشر، على الرغبة في التفکير في الواقع ومحاولة فهمه".([2])



([1]) أحمد فؤاد الأهواني : معاني الفلسفة، دار إحياء الکتب العربية، القاهرة، 1947، ص 9.


([2]) إمام عبدالفتاح إمام : مدخل إلى الفلسفة، دار الثقافة ، القاهرة، 1986، ص ص 9-10.