کيف تقود وزارة التعليم بالمملکة العربية السعودية مؤسساتها التربوية وتوجهها للتغيير والتطوير بما يخدم مجتمعاتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

ونظرًا لما للمؤسسات التربوية من أهمية في التربية والتوجيه  فقد خطت وزارة التعليم في المملکة العربية السعودية خطوات متقدمة نحو تأصيل دور المدارس في مجتمعاتها وقادتها لتکون المکون الأساسي في خدمة المجتمع ، ومنحتها أدوارًا ساهمت في جعل تلک المجتمعات أکثر ديمومة وأکثر استمرارية حيث فتحت أبوابها لأبنائها في الفترات المسائية ليمارسوا هواياتهم  وينهلوا من العلوم والمعارف فاستحدثت برامج جديدة وعصرية أطلقت عليها أندية مدارس الحي ، والحي المتعلم  ومدارس تعليم الکبار ، واستوعبت کافة الشرائح على اختلاف ميولها وملأت وقت الفراغ بالمفيد فأضحى الأنام في حرکة دءوبة وأمست تلک المؤسسات حواضن فکرية واجتماعية تتهافت إليها النفوس ؛ لترتوي من فيضها العلمي والتربوي .