unavailable
unavailable
تسعى المدارس والنظريات التعليمية اللغوية إلى مساعدة الدارسين بشکل عام والأقل حظا منهم -لأسباب اجتماعية أو عرقية أو لغوية- بشکل خاص على ردم الفجوة بينهم وبين أعضاء المجتمع الذين يرغبون في الانتماء له أو الانضمام إليه. وفي تعليم اللغة لأغراض خاصة ينصب اهتمام مصممي البرامج ومعدي المواد التعليمية والمدرسين على نقل الدارسين إلى مستوى الکفاية التواصلية التي تؤهلهم للاندماج السريع في بيئة الدراسة أو الوظيفة المستهدفة. وقد تنوعت طرق معالجة هذه القضية ولکن واحدا من أنجح هذه الحلول هو ما يسمى بالمدخل المبني على الأفنون Genre-based approach، الذي يهدف إلى مساعدة الدارسين على الاستقلالية في التعلم والوصول إلى مستوى عال من الکفاية التواصلية التي تساعدهم على الاندماج في البيئة المستهدفة. تهدف هذه الورقة إلى توضيح مفهوم الأُفنون وأهميته في مجال تعليم اللغة لأغراض خاصة، وتبيّن کذلک أهم تطبيقاته وهو المقرر المبني على النص Text-based Syllabus وکيفية استخدامه في فصول تعليم اللغة الثانية بشکل عام وفصول تعليم اللغة لأغراض خاصة بشکل خاص.
تنطلق هذه الدراسة من مشکلة مدارها المنظور الأيديولوجي العربي التراثي المشکک في هوية اللسانيات الاجتماعية وأهدافها ومنطلقاتها ، وهي تصبو إلى مقاربة إشکالية البحث اللساني الاجتماعي العربي من حيث منطلقاته واتجاهاته وموضوعاته وإبراز الجهود التي يبذلها الدارسون العرب وغير العرب لتأسيس لسانيات اجتماعية عربية. وتعتمد الدراسة منهجا استقصائيا تحليليا يتعقب المنجز اللساني الاجتماعي العربي في مظانه المختلفة العربية والأجنبية. فتتناول الملمح الأکثر تميزا لحالة اللسانيات الاجتماعية العربية، وهو الازدواجية بمستوياتها المختلفة، وتعرض لاتجاهات البحث في دراسة التنوع والتغير في اللغة العربية، وتفحص موضوع تبديل الشفرة والقضايا المتعلقة به کالثنائية اللغوية واللغات الهجينة وتتناول قضايا السياسة اللغوية التي ترسم ملامح المشهد اللغوي العربي. وتنتهي الدراسة إلى تقرير واقع اللسانيات الاجتماعية العربية، من حيث النشأة، ومرتکز الاهتمام، و الحدود، والتحديات. وتخلص إلى القول بوجود لسانيات اجتماعية عربية متبلورة إلى حدّ معقول، وتحديد موقعها قياسا إلى اللسانيات الاجتماعية الحديثة.Abstract Research Trends in Arabic SociolinguisticsThe aim of this study is to address the problem of Arabic sociolinguistic research in terms of its origins, trends and themes, and to highlight the efforts of Arab and non-Arab scholars to establish Arabic Sociolinguistics. The study adopts an analytical survey methodology that tracks the Arabic Sociolinguistic achievement in its various Arab and foreign sourses. The study examines the linguistic practice on the ground, which is represented by the phenomenon of diglossia, and the issue of linguistic variations and change and social factors associated with the linguistic variable. It also studies the Code switching in the light of multilingualism and the new cultures such as the phenomenon of Pidgins language and Arabizi as well as language policy. The study ends with a report on the reality of Arabic sociolinguistics, in terms of origin, focus of attention, borders and challenges.
تهدف الدراسة إلى تنمية بعض المفاهيم الرياضية من خلال برنامج قائم على الألعاب الحرکية الصغيرة لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبکرة استخدمت الباحثة المنهج التجريبي على عينه قوامها "30" طفل من أطفال الروضات، وقد أعد برنامج الألعاب الحرکية الصغيرة لتنمية بعض المفاهيم الرياضية ومقياس مصور للمفاهيم الرياضية للأطفال ذوي صعوبات التعلم وبينت النتائج وجود فروق ذات فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال أطفال المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي و البعدي لمقياس المفاهيم الرياضية ( بعد تطبيق البرنامج) لصالح التطبيق البعدي، وهو ما يؤکد فعالية البرنامج الحرکي ودوره في تنمية المفاهيم الرياضية للأطفال ذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبکرة. Study summary in English: The study aims to develop mathematical concepts through a program based on small motor games for children with learning disabilities in early childhood The researcher used the experimental method on a sample of "30" kindergarten children. The small motor games program was developed to develop some mathematical concepts and a illustrated scale of mathematical concepts for children with learning difficulties. To measure the mathematical concepts (after application of the program) in favor of post-application, which confirms the effectiveness of the motor program and its role in the development of mathematical concepts for children with learning difficulties in early childhood
توارث علماء المسلمين العناية باللسان العربي، لما للغة من أهمية بالغة في بناء الشخصية ورسم معالم وجودها وسلوکها أيضا، ومن الثابت لدى الدارسين أن العلوم اللغوية العربية وُجدت للحفاظ على النطق السليم والنقل الدقيق لألفاظ الکتاب العزيز والمحافظة عليه سليما من اللحن وشبهة التحريف. وقد تواترت الآثار الحاثة على الالتزام بالنطق السليم، وتجنب اللحن بکل أشکاله.
هذه دراسة بلاغية لقصيدة (کالدرّة الزهراء) للأعشى الکبير ميمون بن قيس، المعروف بصناجة العرب، والمعروف أيضا بذکره الخمر وذکره للنساء في شعره لإظهار اقتداره على تجاوز الصعاب إليهنّ، ولکن التمعن في ديوانه وتتبع اسم صاحبته (قتيلة) فيه أوصلنا إلى تغليب الظن بحقيقة وجود هذه المرأة في حياته، والحقيقة أن أبياته فيها لا تُفصح عن حقيقة علاقته بها، وکيف کانت تفاصيلها غير أنه يذکر فيها جميعا صعوبة المرتقَى إليها وبلوغها مع شدّة تلُّهه في هواها
من خلال الاطلاع علي بعض الدراسات والأبحاث وتصفح المواقع الالکترونية تبين أن موضوع إصلاح وتطوير التعليم في مصر. "تسهم فيه القيادة الابداعية بجهودها؛ وأساليبها المختلفة إسهاماً کبيرا في تهيئة المناخ الملائم في المؤسسات التعليمية ، وتوجيه العاملين إلى أفضل طرق العمل وأساليبه، ورفع معنوياتهم، ودفعهم لزيادة الإنتاج أو العمل المثمر وتحسينه کما تسهم في تماسک المؤسسة وترابطها؛ لتحقيق أهدافها وغاياتها، واداء العاملين وشخصياتهم في تحقيق فلسفة وسياسة الإدارة الإبداعية ، فعندما تجتمع القيادة والإدارة في شخص واحد؛ أي أن يمارس المديرالمبدع الذي بيده السلطة وظيفته معتمدا على قوة على المشارکة في سياسة التعليم، وصناعة القرار. "ولقد أکدت الدراسات التي تناولت القيادة الإبداعية في المؤسسات التعليمية الحديثة کما ذکر وندل وبيل ( ١٤3١هـ) على الدور الهام للقيادة الإدارية في نجاح جهود التغيير والتطوير فنجاح المؤسسات في أدائها لأدوارها کما يرى هيجان(١٤3٥هـ) يعتمد على مجموعة من العوامل أهمها القيادة الفاعلة والمبدعة(ومن هنا تبرز أهمية القيادة في المؤسسات التعليمية إذ يرى رياض والخزاعلة (٢٠1٤ م) أن هذه المؤسسات بحاجة إلى ثورة قيادية يقودها تربويون قادرون على التطوير والاصلاح و إحداث الإبداع وإدارته بنجاح، وفي هذا السياق يشير صلاح جوهر(٢٠1١م) إلى أن هناک مجموعة من التحديات التي تواجهها القيادات الإبداعية في المؤسسات التعليمية والتربوية من أهمها: ضعف استيعاب القيادات التعليمية لمتطلبات الإبداع الادارى ، وانتشار بعض أنماط السلوک التي تعوق مسارات التطوير والإبداع، وجمود المناهج ونقص المرونة اللازمة للتکيف مع العصرويرى عبيد السبيعي (1430هـ) ضرورة وضوح التوجه المستقبلي لإدارة التربية والتعليم والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها ، باعتبار ذلک من أبرز متطلبات نجاح القيادة في إدارة عملية الإبداع ، وقد قام الباحث بإجراء هده الدراسة لمعرفة متطلبات توظيف القيادة الإبداعية مدخلا لاصلاح وتطوير التعليم فى مصر".
هدف البحث الوقوف على دور معلمات رياض الأطفال في تنمية المهارات الفنية لدى الأطفال، وقد أظهرت نتائج البحث أن هناک اهتمامًا ذاتيًا لدى معلمات رياض الأطفال في تنمية المهارات الفنية لدى الأطفال، واهتمامًا وظيفيًا يتعلق بطبيعة العمل ومتطلباته، وأن هناک مجموعة من الإجراءات تقوم بها معلمات رياض الأطفال في روضات محافظتي دمياط، الدقهلية، لتنمية المهارات الفنية لدى الأطفال
أجريت الدراسة الحالية في العام 2019م بهدف التعرف على استراتيجيات تعليم القراءة المستخدمة في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم و الکشف عن الطرق المتبعة في تعليم القراءة لذوي صعوبات التعلم ، اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، استخدم الباحث مقياس الاستبيان تعليم القراءة للأطفال ذوي صعوبات التعلم، تکون مجتمع البحث من سکان وأيضا معلمو صعوبات التعلم بمدارس منطقة جازان، تم اختيار عينة قوامها 100معلماً، تم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS توصلت الدراسة إلي أن الظروف الاقتصادية المحيطة بالطفل من دخل الأسرة المادي وإمکانيتهم لتوفير متطلبات الطفل وقدرتهم على توفير حياة رخية تؤثر تأثيراً کبيراً على مدى قابلية الطفل ذي صعوبات تعلم القراءة على تقبل التعليم وکان ذلک بنسبة 79%. وأن الظروف النفسية المحيطة بالطفل من أسرة ومجتمع وغيرها تؤثر تأثيراً کبيراً على مدى قابلية الطفل ذي صعوبات تعلم القراءة على تقبل التعليم وکان ذلک بنسبة 86%.أن معرفة المعلم التامة والقدرة لإيصال المعلومة ومعرفة الطرق الملائمة للمعلم وقدرته على تحديد مواطن الخلل ، والطرق المناسبة لعلاجها له کامل التأثير على رفع قدرة الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة وقدرتهم على التعلم ، وکان ذلک بنسبة 83%. وأن جنس الطفل سواء أکان ذکراً أم أنثى ليس له علاقة بمقدرته على تخطي صعوبات تعلم القراءة ويعزى ذلک إلى أن الأطفال سواء أکانوا ذکوراً أم إناثاً يتعلمون في ظروف مشابهة في مراحلهم الأولية وکان ذلک بنسبة 91%. Abstract The current study was conducted in the year 2019 AD with the aim of identifying reading education strategies used in teaching children with learning disabilities and revealing the methods used in teaching reading for people with learning disabilities, the researcher followed the descriptive analytical approach, the researcher used the questionnaire scale to teach reading to children with learning disabilities, forming a society research was made by teachers of learning disabilities in Jazan schools. A sample of 100 teachers was selected. The data was analyzed using the SPSS program for social sciences. The study found that the economic conditions surrounding the child from the family’s financial income or Their ability to provide the requirements of the child and their ability to provide a comfortable life greatly affects the ability of a child with learning difficulties to accept education, which was 79%. And that the psychological conditions surrounding the child from a family, society, and others greatly affect the ability of the child with difficulties learning to read to accept education, and this was at a rate of 86%. The teacher’s full knowledge and ability to communicate the information and knowledge of appropriate methods for the teacher and his ability to identify deficiencies, and the appropriate ways to treat it The full effect was to raise the ability of children with reading difficulties and their ability to learn, and that was by 83%. And that the gender of the child, whether male or female, has nothing to do with his ability to overcome the difficulties of learning to read, due to the fact that children, whether male or female, learn in similar circumstances in their initial stages, which was 91%.
هدفت الدراسة التعرف على اهتمامات معلمي تقنية المعلومات القرائية في مجال تقنيات التعليم؛ وعلاقتها بتنمية الثقافة التکنولوجية واتجاهاتهم نحو التخصص؛ وتمثلت أدوات الدراسة فى استبانة ومقياس الثقافة التکنولوجية، بالإضافة الى مقياس اتجاهات، وتکونت عينة الدراسة من 120 معلماً ومعلمة من معلمي تقنية المعلومات بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة ظفار، للعام 2015/2016م. وتوصلت نتائج الدراسة بأن نسبة 66.67% من أفراد العينة يقرؤون کتبا فى تقنيات التعليم، فى حين أن 33.33% لا يقرؤون، وأن مجال "التصميم" احتل الترتيب الأول من بين مجالات تقنيات التعليم التي يقرأ فيها المعلمين، بينما جاء فى المرتبة الأخيرة مجال التقويم وادارة التکنولوجيا، وأن مواقع تقنيات التعليم التي يقرأ فيها معلمي تقنية المعلومات کانت متنوعة، وکذلک الموضوعات، وکانت نسبة 58.34% من مجموع أفراد العينة اتجاهاتهم نحو تخصص تقنية المعلومات أقل من المتوسط، أما فيما يتعلق بمستوى الثقافة التکنولوجية لدى أفراد العينة في أبعاد المقياس الثلاثة جاء متوسطاً . وأوصت الدراسة بضرورة بتشکيل لجنة من الخبراء والمتخصصين فى مجال تقنيات التعليم الذين تتوافر لديهم القدرة على توضيح المجال ومعالجة المشکلات التعليمية؛ بالإضافة إلى ضرورة تحفيز المعلمين وتشجيعهم على القراءة بإقامة مسابقات فى مجال تقنيات التعليم، وتقديم ورش عمل وندوات عن مجال تقنيات التعليم لنشر التوعية تجاه التخصص.