unavailable
unavailable
Abstract This research aimed at building a proposed teaching strategy based on the theory of successful intelligence, and measuring its effectiveness in developing analytical reading skills and raising the level of reading self-efficacy for second-year preparatory school students. The research problem was represented in a weakness in analytical reading skills, and shortcomings in the reading self-efficacy level of second-year preparatory school students (the research sample). The research relied on both the descriptive and analytical approach in surveying the previous studies, presenting the theoretical framework, and preparing the research tools as well as the experimental approach in conducting the experiment. The research sample was divided into two groups, one of which is experimental and its number is (41) female students, and the other is control and its number is (38) female students. The researcher prepared the teaching strategy by defining the foundations of building the proposed teaching strategy based on the theory of successful intelligence, and then building the strategy. The steps of its construction were as follows: defining the goals of the strategy, identifying the content to be taught, defining the stages of the teaching strategy, identifying the methods, activities and teaching aids used, determining the methods and tools for evaluating the strategy and preparing the two necessary learning materials for the teaching strategy. To measure the effectiveness of the teaching strategy in developing analytical reading skills and reading self-efficacy for second-year preparatory school students; a test in analytical reading and a scale for reading self-efficacy were built. The research tools were pre administered to the experimental and control groups, and then the targeted topics were taught for the experimental group students using the proposed teaching strategy based on successful intelligence theory, while the students of the control group studied the same topics in the usual way. After that, the two tools were post administered to both groups. The research results were reached and statistically analyzed. By calculating the Modified Blake’s Gain Ratio and its significance, the results confirmed the effectiveness of the proposed teaching strategy based on the theory of successful intelligence in developing the research sample analytical reading skills and improving the level of reading self-efficacy. Therefore, the research presented a set of recommendations and suggestions based on the results reached. هدف هذا البحث إلى : بناء استراتيجية تدريسية مقترحة قائمة على نظرية الذکاء الناجح، وقياس فاعليتها في تنمية مهارات القراءة التحليلية ورفع مستوى کفاءة الذات القرائية لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي ، وتحددت مشکلة البحث في : وجود ضعف في مهارات القراءة التحليلية ، وقصور لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي عينة البحث في مستوى کفاءة الذات القرائية ، وقد اعتمد البحث على کل من المنهج الوصفي التحليلي في مسح الدراسات السابقة وعرض الإطار النظري، وفي إعداد أدوات البحث ، والمنهج التجريبي في إجراء التجربة ، وقد تم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين : إحداهما تجريبية وعددها (41) تلميذة ، وضابطة وعددها (38) تلميذة . وقامت الباحثة بإعداد الاستراتيجية التدريسية من خلال : تحديد أسس بناء الاستراتيجية التدريسية المقترحة القائمة على نظرية الذکاء الناجح ، ثم بناء الاستراتيجية ، وقد تمثلت خطوات بنائها فيما يلي : تحديد أهداف الاستراتيجية ، تحديد المحتوى المراد تدريسه ، تحديد مراحل الاستراتيجية التدريسية ، تحديد الأساليب والأنشطة والوسائل التعليمية المستخدمة ، کما تم تحديد أساليب وأدوات تقويم الاستراتيجية ، إضافة إلى إعداد مادتي التعلم اللازمتين للاستراتيجية التدريسية ، ولقياس فاعلية الاستراتيجية التدريسية في تنمية مهارات القراءة التحليلية ، وکفاءة الذات القرائية لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي ؛ تم بناء اختبار في القراءة التحليلية ، ومقياس لکفاءة الذات القرائية . هذا ، وقد تم تطبيق أداتي البحث تطبيقًا قبليًا على المجموعتين التجريبية والضابطة، ثم تدريس الموضوعات المستهدفة لتلميذات المجموعة التجريبية باستخدام الاستراتيجية التدريسية المقترحة القائمة على نظرية الذکاء الناجح ، بينما درست تلميذات المجموعة الضابطة نفس الموضوعات بالطريقة المعتادة، ثم تمت إعادة تطبيق الأداتين على المجموعتين تطبيقًا بعديًا ورُصدت النتائج وتم معالجتها إحصائيًا. وبحساب نسبة الکسب المعدل لبلاک ودلالتها أکدت النتائج وجود فاعلية للاستراتيجية التدريسية المقترحة القائمة على نظرية الذکاء الناجح في تنمية مهارات القراءة التحليلية وتحسين مستوى کفاءة الذات القرائية لدى التلميذات عينة البحث ، وعليه فقد قدم البحث مجموعة من التوصيات والمقترحات بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج .
تعتبر عملية اتخاذ القرار من العمليات الفکرية، النفسية، السلوکية التي يواجهها الفرد في شتى جوانب حياته الشخصية والمهنية، حيث إن عملية اتخاذ القرار تلعب دوراً مهماً في حياة الفرد، فبعض القرارات التي يتخذها الفرد أساسية وهامة ومعقدة مثل القرارات المتعلقة باختيار المهنة أو اختيار شريک الحياة، وبعض القرارات بسيطة تتعلق بأمور الحياة اليومية. ولکن جميع القرارات تتطلب إعمال الفکر ومعالجة المعلومات وتوليد أفکار حولها، وتقييم هذه الأفکار وتحديد المخاطر أو المکاسب التي تُبنى عليها وذلک بدرجات متفاوتة. ونظراً لأهمية هذا الدور کان مفهوم صناعة واتخاذ القرار محور اهتمام العديد من العلماء في التخصصات المختلفة مثل الاقتصاد، السياسة، الإدارة، الرياضيات، وعلم النفس، فقد اهتم العلماء في هذه العلوم المختلفة بفهم عملية اتخاذ القرار لمساعدة الأفراد على الوصول إلى القرار الأمثل في مواقف الحياة المتعددة، حيث تتوقف قيمة القرار على نجاح الأثر الذي يترتب عليه وهو تحقيق الأهداف المرجوة (Rubinstein, 1986؛ الشويقي، 1994؛ Heller, 1998؛ الشعيبي، 2009).
تمثل المشروعات الصغيرة عصب الاقتصاد في کثير من دول العالم ، ليس فقط لأنها توفر فرص عمل لکن لأنها تغذي الصناعات الکبيرة باحتياجاتها وتعمل بصورة لصيقة للأسواق والمناطق الصناعية ومنافذ التصدير ، فالمشروع الصغير مجموعة من الأنشطة الاستثمارية المرتبطة معا والتي تنفذ بطريقة منظمة وله نقطة بداية واضحة وله دورة حياة محدده لتحقيق بعض النتائج المحددة التي تلبي أهداف واحتياجات صاحب العمل ، فهو مجموعة أنشطة استثمارية يمارسها صاحب العمل لتحقيق عائد اقتصادي . والقدرة التنافسية لأي مشروع مرهونة بقدرته المستمرة على تحسين وتعديل منتجاته وأساليبه ونمط عمله ، وهذا يتطلب قدر کبيرا من روح المبادرة والإبداع ومرونة ، وتزيد القدرة التنافسية للمشروعات بزيادة قدرته على التجديد وإيجاد السبل والفرص وخلق أسواق جديدة تنافسية في الأسواق المحلية والدولية وتطويرها Small businesses represent the backbone of the economy in many countries of the world, not only because they provide jobs but because they feed the large industries with their needs and work closely for markets, industrial areas and export outlets. A specific life to achieve some specific results that meet the objectives and needs of the employer, it is a group of investment activities practiced by the employer to achieve an economic return. The competitiveness of a project is contingent on its ability to continuously improve and modify its products, methods and style of work.This requires a great deal of entrepreneurship, creativity and flexibility, and increases the competitiveness of projects by increasing their ability to innovate, find ways and opportunities, and create and develop new competitive markets in local and international markets. research aims : 1. To clarify the concept of micro and small enterprises and their areas of activity and demonstrate their effectiveness and their relationship to competitiveness. 2 - Identify effective methods of financing these projects to increase their growth and create a suitable working environment and investment climate that helps to achieve the competitiveness of the owners of these projects. 3 - know how to manage small projects to be effective in increasing competitiveness. Highlight the importance of small enterprises and their effective role in increasing competitiveness among their owners. 5. Identify the experiences of some other countries in the field of development of small and micro enterprises and their relationship with competitiveness. Your search found: 1- There are statistically significant differences between the average scores of the sample in the effectiveness of small projects according to the study variables. 2 - There are statistically significant differences between the average scores of the sample in the competitiveness according to the variables of the study. 3 - There is a correlation between the questionnaire of the effectiveness of small enterprises and the questionnaire of competitiveness. 4 - There is a correlation between the questionnaire effectiveness of small enterprises and the questionnaire of competitiveness and variables of the study. 5 - Different participation rate factors affecting the effectiveness of small projects. 6 - Different participation rate factors affecting competitiveness. I recommend searching by: Support and encourage small business owners and facilitate marketing methods for their products to increase their competitiveness. 2 - The need to pay attention to the media, universities and institutions to raise awareness of the importance of small projects to achieve the desired goals. 3 - Preparation of training courses and integrated educational seminars aimed at enlightening the positive trends of small projects, and identify negative trends to address and overcome. 4 - Seminars with owners of small projects to benefit from their experience in this area.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين أبعاد القيادة التربوية بالذکاء العاطفي لدى قائدات رياض الأطفال بمدينة جدة، تکونت عينة الدراسة من (51) روضة أطفال حکومية في مدينة جدة، وبالتالي (51) قائدة رياض أطفال، تکونت أداة الدراسة من استبيان القيادة التربوية (مرسي،1998) ويتکون من خمس أبعاد وهي(الموضوعية، السلطة، المرونة، فهم الآخرين، معرفة مبادئ الاتصال)، استبيان الذکاء العاطفي (کردي، 2010)، ويتکون من أربعة أبعاد وهي (المهارات الاجتماعية، الوعي الانفعالي بالذات، معالجة الجوانب الانفعالية، التعاطف وتم التأکد من الصدق والثبات للأداتين بواسطة تطبيقهما من قبل الدکتورة (کردي،2010) على المجتمع السعودي بمدينة الطائف، کانت نتائج الدراسة کالآتي: عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين متوسط درجة أبعاد القيادة التربوية بمتوسط درجة الذکاء العاطفي لدى قائدات رياض الأطفال بمدينة جدة. عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين متوسط درجة بعد (الموضوعية) في القيادة التربوية بمتوسط درجة الذکاء العاطفي لدى قائدات رياض الأطفال بمدينة جدة. عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين متوسط درجة بعد (السلطة ) في القيادة التربوية بمتوسط درجة الذکاء العاطفي لدى قائدات رياض الأطفال بمدينة جدة. عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين متوسط درجة بعد (المرونة) في القيادة التربوية بمتوسط درجة الذکاء العاطفي لدى قائدات رياض الأطفال بمدينة جدة. عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين متوسط درجة بعد (فهم الآخرين) في القيادة التربوية بمتوسط درجة الذکاء العاطفي لدى قائدات رياض الأطفال بمدينة جدة. عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين متوسط درجة بعد (معرفة مبادئ الاتصال) في القيادة التربوية بمتوسط درجة الذکاء العاطفي لدى قائدات رياض الأطفال بمدينة جدة. الکلمات المفتاحية: القيادة التربوية، الذکاء العاطفي، رياض الأطفال، مدينة جدة. Dimensions of Educational Leadership and its Relationship to the Emotional Intelligence of Kindergarten's Leaders in JeddahCity ABSTRACT This study was designed to identify the relationship between the dimensions of educational leadership and the emotional intelligence of kindergarten leaders in Jeddah. The sample of the study consisted of (51) government kindergartens in Jeddah city and thus (51) kindergarten leaders. (Kurdish, 2010), consisting of five dimensions, and it was verified the honesty and stability of the two instruments by applying them to Dr. (Kurdi, 2010) on the Saudi society in Taif city, the results of the study As follows: 1. There is no statistically significant relationship at the level of significance (α = 0.01) between the average dimensions of the educational leadership with the average emotional intelligence score among kindergarten leaders in Jeddah. 2. There is no statistically significant relationship at the level of significance (α = 0.01) between the average degree after (objective) in the educational leadership with the average degree of emotional intelligence among kindergarten leaders in Jeddah. 3. The absence of a statistically significant relationship at the level of significance (α = 0.01) between the average distance after (power) in the educational leadership with the average degree of emotional intelligence among kindergarten leaders in Jeddah. 4. There is no statistically significant relationship at the level of significance (α = 0.01) between the average distance after (elasticity) in educational leadership with the average degree of emotional intelligence among kindergarten leaders in Jeddah. 5. There is no statistically significant relationship at the level of significance (α = 0.01) between the average distance after (understanding others) in the educational leadership with the average degree of emotional intelligence of kindergarten leaders in Jeddah. 6. There is no statistically significant relationship at the level of significance (α = 0.01) between the average distance after learning the principles of communication in the educational leadership with the average degree of emotional intelligence among kindergarten leaders in Jeddah
للغة للعربية أهمية کبرى على المستوى العالمي؛ فهي لغة أکثر من مليار مسلم منتشرين في أرجاء العالم، وهي إحدى اللغات الرسمية الستة في الأمم المتحدة؛ ومن هنا فهي لغة عالمية تستحق بذل الکثير من الجهد الذي يليق بمقامها وبأهميتها؛ کي تستطيع مواکبة اللغات الأجنبية على مستوى العالم. کما أن للغة العربية أهمية خاصة لدى شعوب الأرض جميعا کل حسب هدفه المنشود من تلک اللغة، فهي إما أن تکون لغة عبادة يرى المقبل على تعلمها أنه بذلک يؤدي فرائض دينه، وإما أن تکون لغة عمل يرغب متعلمها في أدائه، وإما أن تکون لغة أدب يستمتع متعلمها بنصوص کتبت بها، وفي الحالات جميعها تمثل اللغة العربية لمتعلميها لغة تواصل مع الخالق أو مع أفراد المجتمع العربي، أو حتى مع نصوص کتبت بالغة العربية.
وقد ظهرت دراسات تستخدم برامج قائمة على استراتيجيات وعمليات ماوراء المعرفة تؤدى الى ان يکون المتعلم ايجابيا فى تعلمه للمواد الدراسية المختلفة مما يساعده على التغلب على صعوبات الانتباه لديه. حيث تقوم استراتيجيات أو عمليات ما وراء المعرفة بدور مهم يکفل المتعلم على عاتقه التحکم فى عملية التعلم ، من خلال مراقبة طبيعتها والوعي بها، وتحديد مدى تقدمها نحو الهدف المنشود ، من أجل صناعة قرارات ذکية ، تحول المعلومات والمفاهيم والمبادئ إلى معانى يستخدمها المتعلم فى حل مشکلاته اليومية ، کما ان قصور تلک التعليمات قد تدفع به إلى الانصراف عنها والتشتت بعيداً Bird ,1990 , 183)) .
تؤدي تکنولوجيا المعلومات والاتصالات دوراً مهماً في کل مناحي الحياة وأصبحت تسير جنباً إلى جنب مع التربية التي کانت وما زالت طريق أي أمة للتقدم والتطور، وأحدث التطور الهائل في مجال تکنولوجيا المعلومات والاتصالات نقلة حضارية کبيرة، فأصبح البعيد قريباً ولم تعد هناک حواجز مکانية أو زمانيه بين أفراد مجتمع وآخر، حيث ظهرت تقنيات وطرق وأساليب ونماذج جديدة کان من أهمها ظهور التعليم النقالMobile Learning الذي تم تطبيقه في العملية التعليمية بمراحلها المختلفة في دول أجنبية وعربية لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والمساعدة على تطويرها والوصول إلى أفضل النتاجات التعليمية
يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية باعتباره هو المسؤل عن إدارة العملية التعليمية بکافة جوانبها وبالتالي فالمعلم هو المسؤل الأول عن تقدم وتطور العملية التعليمية أو تاخرها ، ويتوقع المجتمع الکثير والکثير من المعلمين ، وبما أن المعلمون مؤتمنون على اغلى ثروات الوطن والأمة فيتوقع منهم أن ينهضوا بهذا النشئ على مستويات عدة فيطورو المجال المعرفي والمهاري ويرتقوا بالمستوى الأخلاقي وأيضاً تعزيز تطورهم الاجتماعي والعاطفي والأخلاقي، وکذلک المسئولية الخاصة بمواجهة المشکلات الاجتماعية وغيرها من المشکلات التي تواجه الطلاب
هدف البحث الحالي إلي تصميم وحدة رقمية في مجال محاسبة التکاليف باستخدام برامج الحاسوب Excel-Access وقياس فاعليتها في تنمية مهارات اتخاذ القرار باستخدام برامج الحاسوب لدي طلاب المدارس الثانوية التجارية الفنية المتقدمة. ولتحقيق هذا الهدف فقد تم استخدام مزيج من إجراءات منهج البحث الوصفي، وشبه التجريبي. ولتحديد مهارات اتخاذ القرار في مجال محاسبة التکاليف الکترونياً لطلاب الصف الرابع الثانوي التجاري بالمدارس الفنية التجارية المتقدمة، ولقياس المتغير التابع، تم إعداد اختبار لقياس المعارف المرتبطة بالمهارات، ومقياس اتخاذ القرار لقياس مهارات اتخاذ القرار في مجال محاسبة التکاليف باستخدام برامج الحاسوب Excel-Access، کما صمم الباحثون إطار الوحدة المقترحة، ثم تم إعداد المحتوي التفصيلي للوحدة بحيث تضمنت خمس وقد تم تطبيق هذه الأدوات علي عينة من طلاب الصف الرابع الثانوي التجاري، وقد بلغ حجمها (50) طالب وطالبه مقسمه بالتساوي (25) مجموعة ضابطة و(25) مجموعة تجريبية، وقد أظهرت نتائج التجريب وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين التطبيق البعدي في اختبار المعارف والفرق لصالح المجموعة التجريبية. کما أشارت النتائج أن (24) طالب وطالبه من طلاب المجموعة التجريبية أي ما يعادل 96% حققوا درجة اجتياز المهارات؛ حيث تراوحت النسبة المئوية لمتوسط درجات تحقق المهارات بين (89%-100%)، وفي ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج قدم البحث مجموعة من التوصيات والمقترحات التربوية لتعميم نتائجه.
الحمد لله الذي کان عظيماً، وبالتشريع حکيماً، وعلىٰ عباده حليماً، بعث رسله وأنبيائه بالشرع آمرين، ولشرعه محکمين، ولشعائره معظمين. صلِّ اللهم وسلم عليهم إلىٰ يوم الدين، أجمعين. وبعد: فلما کان الدين في الناس باقٍ ما بقيت فيهم شعائر الله، وزائل بزوالها؛ أمر الله بتعظيم شرعه وشعائره. وتعظيم الله أجل العبادات، وأعظم القربات، بل هو القائد إلىٰ فعل الطاعات، وترک المنکرات. ولما کان کذلک استلزم تعظيم ما شرعه الله وشعائره التي تدل علىٰ تعظيم الرب عز وجل. ومن هذا المنطلق وقع الاختيار علىٰ موضوع (عناية السنة النبوية بتعظيم الشعائر) لذا أحببت أن أُسهم بجهد المقل في هذا الموضوع