استراتيجية مقترحة قائمة على الحقول الدلالية الصرفية لتنمية مهارات الأداء الکتابى لطلاب الصف الأول الثانوى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس کلية التربية – جامعة دمياط

المستخلص

تعد الکتابة من أعظم ما أنتجه العقل البشرى، فسجل بها الإنسان نشأته ومسيرته وغايته، وتزداد أهميتها فى عصر الانفجار المعرفى والتکنولوجى الذى جعل من العالم قرية صغيرة؛ فهى مفتاح للعلم والمعرفة، وأداة المتعلمين للدراسة، فهى تساعدهم على النجاح الأکاديمى فى کافة المراحل الدراسية.
وتأتى أهميتها فى تعلم الطالب مواجهة المواقف الحياتية التى تتطلب منه إرسال بطاقة دعوة أو کتابة تهنئة أو وصف حدث أو کتابة تقرير عن مشکلة، وتمثيله للمعانى، وتعلم ممارسة التفکير المنطقى المنظم فى عرض أفکاره والبرهنة عليها، وتعلم التعبير عما يجول فى خاطره من مشاعر وانفعالات؛ ليساهم فى نمو شخصيته، التى يؤديها الطالب وفق آليات عملية تبدأ بتخطيط الفکرة، وتحريرها إلى مراجعتها، حتى تشکل فى النهاية منتجًا کتابيًا سليمًا. (رشدى طعيمة ومحمد مناع،2001، 176)
فالأداء الکتابى المستخدم سواء فى عرض معلومات أو فى التعبير عن فکرة خاصة بالمتعلم يعتمد فى الأساس على قدرته المتمثلة فى حسن التفکير، وسلامة اللغة وعمق معرفته بالموضوعات التي يکتب عنها، بالإضافة إلى امتلاکه معجم لغوى ثرى يساعده فى مواجهة المواقف الکتابية التى يتعرض لها أثناء دراسته.